الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
البنون والبنات زينة الحياة الدنيا ، وإن مما يثلج الصدور أن يرى كل منا فلذة كبده على درجة عالية من بديع السمات ، وكريم الصفات منذ نعومة أظفارهم 00
كل منا يتمنى أن يترفع بأبنائه نحو مدارج العز المستمد من عزته سبحانه وأن ينشأ مسلماً فاضلاً كريماً ...
وكلما تقارب الزمان ، وكثرت خطوطه الملتوية ، واحتضرت القيم ، انتاب الوالدين رعب شديد فيخرج أبنهما أوبنتهما من الدار وهما لايعلمان من سيتلقاه ! استودعناهم الله الذي لاتضيع ودائعه .
ومن فطرة الله التي فطر الوالدين عليها شدة تعلقهما بأبنائهما – فهم يحتلون الحيز الأكبر في قلب الوالدين وقد سماهم الله ثمرة الفؤاد ففي الحديث القدسي :
.........
قبضتم ثمرة فؤاد عبدي
............
وقد ورد ذكرهم في القرآن الكريم ، يقول عز من قائل :
( المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباً وخير أملا ً ) الآية 46من سورة الكهف .
ويقول تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا لاتلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخسرون )الآية 9 من سورة المنافقون .
وهذا دليل على أن محبة الأولاد مجبولة عليها النفوس 00 وربما قُدمت على محبة الله فتكون الخسارة 0
وفي هذا العصر الذي لايقيم فيه صنف من الناس للشرع وزناً ، أُصيب المسلمون بفتنٍ عظيمة ومحن أحيطت بهم .. ومن ذلك :
وسائل الإعلام صاحبة الأثر البالغ في حياة البشر ، والتي في غالبها ( إلا ما رحم ربك وقليل ماهي ) أصابت برامجها أحشاء الفضيلة والحياء ، ونفرت من التدين ، وتحملت مسئولية تربية الأبناء والبنات أعني – هدمهم – وتقويض بنيانهم ، فحشت اسماعهم وأبصارهم جمراً وشوكاً ، فهي بهذا الوصف سوس العصر ومحطمة قيم الشعوب ..
وكانت النتيجة إذهالاً عن اليوم الآخر، وصرفاً عن الصلاة والعفاف ، وإثارة للشهوات من غناء وفحش ومجون وعري فاضح ، جهود مجنونة تُبث عبر وسائل الإفساد سهلة منبسطة في متناول أيدي أبنائنا وبناتنا !
إنها تستبيح كل فضيحة وتعظم كل سافل ، وتحقر كل فضيلة ؛ فقد بلغ الفساد فيها حداً مخزياً تعجز الأقلام عن وصفه .. وصدق الله القائل :
{وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً }سورة النساء آية 27 .
فلك أن تتخيل رواية ساقطة ماجنة تنتقل عن طريق البلوتوث ، فلم يعد الأمر عسيراً حتى لو قفلت أبواب بيتك لتسللوا من ثقب الباب ، ولاضير فقد ضعفت حواجز المقاومة 00 ومن يقرأ هذه الرواية بنات في عمر الزهورفهل تستوعب طفلة في هذا السن قوله صلى الله عليه وسلم :
( من دعــا إلى ضلالــة كان عليه من الإثم مثل آثـــام من تبعـــه لاينقص ذلك من آثــــامهم شيئاً ) أخرجه مسلم 0في الوقت الذي غفل فيه بعض العقلاء عن هذا الحديث ؟!
وكلنا نرى ونعلم 00 أن طفل اليوم أكثر حدة واستيعاباً ، اتسعت مداركه ولم يعد يخفى عليه شيء صغيراً كان أم كبيراً ، فهو ذو ذهن لماح مستوعب !
ولكن هيهات للفرحة أن تكتمل ! فهناك من همه صرفُ الأجيال عن ميراث النبوة ؛ فتربية الجيل الصغير على قيم الإسلام وأخلاقه يزداد صعوبة يوما ً بعد يوم ؛ فعوامل التغيير والتذويب للشخصية المسلمة قوية ومتنوعة وجذابة .
وفساد الجيل الصغير سيؤدي بالأمة إلى هدم سريع ، وهبوط للحضيض .
وما انصراف فئة من أبناء المسلمين عن العلم ومظاهر التدين واتباع التعاليم الإسلامية ، وإلف المنكر، وحب الدعة والكسل والبطالة 00إلا مؤشر إلى خطورة الأمر ...نسأل الله أن يقر أعيننا برجوعهم إلى دينهم وقيمهم .
لقد غزتنا أنماط من الحياة هدفها إضعاف الهوية الإسلامية وتذويبها ، وما نراه من تغير في ثقافة اللباس لدى نساء المسلمين خصوصاً إلا أوضح دليل .
فهاهم يلوثون أفكار تجار الملابس الجاهل منهم والمثقف ، فبات يسحب لنا جيوشاً من ماركات بل ( بالات ) ردئ الملابس فاندفعت هذه القوات الزاحفة كسيل دافق ، تريد
تذيب مابقي من حياء ، وتعكر مابقي من غيرة .
مأساة فادحة ، لا تعلم لها أصلاً !هل هي بلادة فكرية ، أم بلغ بهم الجشع والطمع حد الغشاوة التي لا يبصرون الهاوية التي يدفعون المجتمع إليها؟!
1
2 من يزرع الشوك يشقى في حراثته
يدمي أنامله مـن وطـأة الحـدب
وأنت تسير في الأسواق ترى عرض الملابس النسائية بطريقة فاضحة مشينة ، تذيب مابقي من حياء ، .. فما أشد وطأة النسيان على هؤلاء القوم – فكم ذكر القرآن الغافلين – ( ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم ) سورة المطففين الآيات :5،4، ويقول تعالى ياأيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوماً لايجزي والدُ عن ولده ولامولود هوجازٍ عن والده شيئاً إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور )سورة لقمان ، الآية : 23.
يقول لي أحد أبنائي سائلا :
بالله عليك ياأمي هل تلبس النساء المسلمات هذه الملابس ؟
يقول ذلك لأن من ينشأ في مجتمع محافظ يستنكر هذه الانهزامية في مظاهر اللباس الإسلامي المحتشم ، ويرفض التقليد الأعمى .
فبماذا أجيبه إلا بزفرات من صدري ؛ فقد فترت المشاعر!
وصدق مدير تحرير مجلة الأمة القطرية : إنه يجب إعادة ترتيب العقل الإسلامي من جديد .
إن ما ذكرته من عوامل عديدة لما يتعرض له أبناؤنا في حياتهم ليجعلنا نتساءل :
أين المفر بأبنائنا وبناتنا ، هل نفر بهم إلى سفوح الجبال ، وننصب لنا ولهم الخيام لنسلم مما تعج به الأرض ويُلوث به الفضاء ؟
أم نترك هذا السيل على مداه ؟!
يقول مصطفى السباعي : واليوم قد ارتفعت الشكوى من سوء الأوضاع في مجتمعنا الحاضر حتى لاتجد راضياً يتحدث إليك عن مجتمعه حديث المطمئن إلى سعادته ، الواثق بحقه ، فهل تجدون لذلك سبباً يجمع أسباب اضطرابنا كلها إلا وصفاً واحداً هو ترك الأمانـــــــة.
وبما أن الموضوع يتعلق بفلذات أكبادنا ، والواقع هو ما صورنا لكم جزءاً منه ؛ فإن طريق النجاة والسلامة يبدأ من :
1- تذكرك أخي وأختي عظم أمانة تربية الأبناء .
2- القرب منهم فالمدى بعيد بين المربين وبين الناشئة فنحن الآن معشر الدعاة والمربين تنقصنا الخبرة في النفاذ إلى قلوب الناشئة والشباب وإن سعينا فسعينايعتريه قصور ، وينتابه الملل وضعف الهمة .
3- حسن عشرتهم ، فهي تحتاج إلى جهد جهيد ، وسعة صدر وصبر مضاعف .وذلك بيت القصيد .
4- الحرص على زرع قيم الإسلام في نفوسهم ، وبناء القناعة بأنهم بتمسكهم بدينهم هم الأعلون .
5- بذل الجهد في تصحيح المسار، ودفع الشبهات ، ودعم اليقين بتصفية شاملة تنقي ماعلق من أدران على عقول بناتنا وشبابنا مع اختلاف الأساليب .
6- حسن الحوار ومعهم ، وبناء الثقة في نفوسهم ، وتعويدهم تحمل المسؤلية .
6- المبادرة لحل مشكلاتهم ، وتلبية حاجاتهم .
7- مساعدتهم في اختيار الصحبة الطيبة التي تدلهم على الحق وتعينهم عليه .
8- التخطيط الجيد لمستقبلهم ، وتنمية مهاراتهم وقدراتهم ؛ ليستطيعوا الحياة بنجاح في مستقبلهم
إننا نهيب بالدعاة والمصلحين والآباء والأمهات أن يستيقظوا لإنقاذ الإيمان ، وتحريك قلوب فلذات الأكباد وإنعاشها بحكمة وتأني ، فلا نسرع في جنيها ، ولا نزج بهم في لظى الإرهاب محافظة على مقومات الأمة .
وعلينا الصبردون تبرم حتى نجني الثمرات المرتقبة ؛ فكلنا ندرك صعوبة تحقيق كمال التزكية في التربية.
وختام القول ومسكه أن نتذكر قبل كل خطوة من خطوات التربية ومعها وبعدها شدة اللجوء إلى الله والابتهال والدعاء مع الاستعانة بحبله الوثيق ، الواحد الأحد الذي لايعجزه شيء في الأرض ولافي السماء ، الخالق القيوم على كل شيء ..[u]
البنون والبنات زينة الحياة الدنيا ، وإن مما يثلج الصدور أن يرى كل منا فلذة كبده على درجة عالية من بديع السمات ، وكريم الصفات منذ نعومة أظفارهم 00
كل منا يتمنى أن يترفع بأبنائه نحو مدارج العز المستمد من عزته سبحانه وأن ينشأ مسلماً فاضلاً كريماً ...
وكلما تقارب الزمان ، وكثرت خطوطه الملتوية ، واحتضرت القيم ، انتاب الوالدين رعب شديد فيخرج أبنهما أوبنتهما من الدار وهما لايعلمان من سيتلقاه ! استودعناهم الله الذي لاتضيع ودائعه .
ومن فطرة الله التي فطر الوالدين عليها شدة تعلقهما بأبنائهما – فهم يحتلون الحيز الأكبر في قلب الوالدين وقد سماهم الله ثمرة الفؤاد ففي الحديث القدسي :
.........
قبضتم ثمرة فؤاد عبدي
............
وقد ورد ذكرهم في القرآن الكريم ، يقول عز من قائل :
( المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباً وخير أملا ً ) الآية 46من سورة الكهف .
ويقول تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا لاتلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخسرون )الآية 9 من سورة المنافقون .
وهذا دليل على أن محبة الأولاد مجبولة عليها النفوس 00 وربما قُدمت على محبة الله فتكون الخسارة 0
وفي هذا العصر الذي لايقيم فيه صنف من الناس للشرع وزناً ، أُصيب المسلمون بفتنٍ عظيمة ومحن أحيطت بهم .. ومن ذلك :
وسائل الإعلام صاحبة الأثر البالغ في حياة البشر ، والتي في غالبها ( إلا ما رحم ربك وقليل ماهي ) أصابت برامجها أحشاء الفضيلة والحياء ، ونفرت من التدين ، وتحملت مسئولية تربية الأبناء والبنات أعني – هدمهم – وتقويض بنيانهم ، فحشت اسماعهم وأبصارهم جمراً وشوكاً ، فهي بهذا الوصف سوس العصر ومحطمة قيم الشعوب ..
وكانت النتيجة إذهالاً عن اليوم الآخر، وصرفاً عن الصلاة والعفاف ، وإثارة للشهوات من غناء وفحش ومجون وعري فاضح ، جهود مجنونة تُبث عبر وسائل الإفساد سهلة منبسطة في متناول أيدي أبنائنا وبناتنا !
إنها تستبيح كل فضيحة وتعظم كل سافل ، وتحقر كل فضيلة ؛ فقد بلغ الفساد فيها حداً مخزياً تعجز الأقلام عن وصفه .. وصدق الله القائل :
{وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً }سورة النساء آية 27 .
فلك أن تتخيل رواية ساقطة ماجنة تنتقل عن طريق البلوتوث ، فلم يعد الأمر عسيراً حتى لو قفلت أبواب بيتك لتسللوا من ثقب الباب ، ولاضير فقد ضعفت حواجز المقاومة 00 ومن يقرأ هذه الرواية بنات في عمر الزهورفهل تستوعب طفلة في هذا السن قوله صلى الله عليه وسلم :
( من دعــا إلى ضلالــة كان عليه من الإثم مثل آثـــام من تبعـــه لاينقص ذلك من آثــــامهم شيئاً ) أخرجه مسلم 0في الوقت الذي غفل فيه بعض العقلاء عن هذا الحديث ؟!
وكلنا نرى ونعلم 00 أن طفل اليوم أكثر حدة واستيعاباً ، اتسعت مداركه ولم يعد يخفى عليه شيء صغيراً كان أم كبيراً ، فهو ذو ذهن لماح مستوعب !
ولكن هيهات للفرحة أن تكتمل ! فهناك من همه صرفُ الأجيال عن ميراث النبوة ؛ فتربية الجيل الصغير على قيم الإسلام وأخلاقه يزداد صعوبة يوما ً بعد يوم ؛ فعوامل التغيير والتذويب للشخصية المسلمة قوية ومتنوعة وجذابة .
وفساد الجيل الصغير سيؤدي بالأمة إلى هدم سريع ، وهبوط للحضيض .
وما انصراف فئة من أبناء المسلمين عن العلم ومظاهر التدين واتباع التعاليم الإسلامية ، وإلف المنكر، وحب الدعة والكسل والبطالة 00إلا مؤشر إلى خطورة الأمر ...نسأل الله أن يقر أعيننا برجوعهم إلى دينهم وقيمهم .
لقد غزتنا أنماط من الحياة هدفها إضعاف الهوية الإسلامية وتذويبها ، وما نراه من تغير في ثقافة اللباس لدى نساء المسلمين خصوصاً إلا أوضح دليل .
فهاهم يلوثون أفكار تجار الملابس الجاهل منهم والمثقف ، فبات يسحب لنا جيوشاً من ماركات بل ( بالات ) ردئ الملابس فاندفعت هذه القوات الزاحفة كسيل دافق ، تريد
تذيب مابقي من حياء ، وتعكر مابقي من غيرة .
مأساة فادحة ، لا تعلم لها أصلاً !هل هي بلادة فكرية ، أم بلغ بهم الجشع والطمع حد الغشاوة التي لا يبصرون الهاوية التي يدفعون المجتمع إليها؟!
1
2 من يزرع الشوك يشقى في حراثته
يدمي أنامله مـن وطـأة الحـدب
وأنت تسير في الأسواق ترى عرض الملابس النسائية بطريقة فاضحة مشينة ، تذيب مابقي من حياء ، .. فما أشد وطأة النسيان على هؤلاء القوم – فكم ذكر القرآن الغافلين – ( ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم ) سورة المطففين الآيات :5،4، ويقول تعالى ياأيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوماً لايجزي والدُ عن ولده ولامولود هوجازٍ عن والده شيئاً إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور )سورة لقمان ، الآية : 23.
يقول لي أحد أبنائي سائلا :
بالله عليك ياأمي هل تلبس النساء المسلمات هذه الملابس ؟
يقول ذلك لأن من ينشأ في مجتمع محافظ يستنكر هذه الانهزامية في مظاهر اللباس الإسلامي المحتشم ، ويرفض التقليد الأعمى .
فبماذا أجيبه إلا بزفرات من صدري ؛ فقد فترت المشاعر!
وصدق مدير تحرير مجلة الأمة القطرية : إنه يجب إعادة ترتيب العقل الإسلامي من جديد .
إن ما ذكرته من عوامل عديدة لما يتعرض له أبناؤنا في حياتهم ليجعلنا نتساءل :
أين المفر بأبنائنا وبناتنا ، هل نفر بهم إلى سفوح الجبال ، وننصب لنا ولهم الخيام لنسلم مما تعج به الأرض ويُلوث به الفضاء ؟
أم نترك هذا السيل على مداه ؟!
يقول مصطفى السباعي : واليوم قد ارتفعت الشكوى من سوء الأوضاع في مجتمعنا الحاضر حتى لاتجد راضياً يتحدث إليك عن مجتمعه حديث المطمئن إلى سعادته ، الواثق بحقه ، فهل تجدون لذلك سبباً يجمع أسباب اضطرابنا كلها إلا وصفاً واحداً هو ترك الأمانـــــــة.
وبما أن الموضوع يتعلق بفلذات أكبادنا ، والواقع هو ما صورنا لكم جزءاً منه ؛ فإن طريق النجاة والسلامة يبدأ من :
1- تذكرك أخي وأختي عظم أمانة تربية الأبناء .
2- القرب منهم فالمدى بعيد بين المربين وبين الناشئة فنحن الآن معشر الدعاة والمربين تنقصنا الخبرة في النفاذ إلى قلوب الناشئة والشباب وإن سعينا فسعينايعتريه قصور ، وينتابه الملل وضعف الهمة .
3- حسن عشرتهم ، فهي تحتاج إلى جهد جهيد ، وسعة صدر وصبر مضاعف .وذلك بيت القصيد .
4- الحرص على زرع قيم الإسلام في نفوسهم ، وبناء القناعة بأنهم بتمسكهم بدينهم هم الأعلون .
5- بذل الجهد في تصحيح المسار، ودفع الشبهات ، ودعم اليقين بتصفية شاملة تنقي ماعلق من أدران على عقول بناتنا وشبابنا مع اختلاف الأساليب .
6- حسن الحوار ومعهم ، وبناء الثقة في نفوسهم ، وتعويدهم تحمل المسؤلية .
6- المبادرة لحل مشكلاتهم ، وتلبية حاجاتهم .
7- مساعدتهم في اختيار الصحبة الطيبة التي تدلهم على الحق وتعينهم عليه .
8- التخطيط الجيد لمستقبلهم ، وتنمية مهاراتهم وقدراتهم ؛ ليستطيعوا الحياة بنجاح في مستقبلهم
إننا نهيب بالدعاة والمصلحين والآباء والأمهات أن يستيقظوا لإنقاذ الإيمان ، وتحريك قلوب فلذات الأكباد وإنعاشها بحكمة وتأني ، فلا نسرع في جنيها ، ولا نزج بهم في لظى الإرهاب محافظة على مقومات الأمة .
وعلينا الصبردون تبرم حتى نجني الثمرات المرتقبة ؛ فكلنا ندرك صعوبة تحقيق كمال التزكية في التربية.
وختام القول ومسكه أن نتذكر قبل كل خطوة من خطوات التربية ومعها وبعدها شدة اللجوء إلى الله والابتهال والدعاء مع الاستعانة بحبله الوثيق ، الواحد الأحد الذي لايعجزه شيء في الأرض ولافي السماء ، الخالق القيوم على كل شيء ..[u]