[center][center]أن مخالفة أمره وتبديل سنته ضلال وبدعة
ومخالفة أمره وتبديل سنته ضلال وبدعة متوعد من الله تعالى عليه
بالخذلان والعذاب ،
*قال الله تعالى : (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ
يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (النور : 63 ).
[color:6fb4=#3cc]~</FONT> قلت :قال ابن كثيرفي تفسير هذه الآية :] فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ
أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ[color:6fb4=#000]0]( النور 63)</FONT>
وقوله {فليحذر الذين يخالفون عن أمره} أي عن أمر رسول الله r وهو
سبيله ومنهاجه وطريقته وسنته وشريعته, فتوزن الأقوال والأعمال بأقواله
وأعماله, فما وافق ذلك قبل, وما خالفه فهو مردود على قائله وفاعله كائناً
من كان, كما ثبت في الصحيحين وغيرهما عن رسول الله r أنه قال «من
عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد» أي فليحذر وليخشَ من خالف شريعة
الرسول باطناً وظاهراً. {أن تصيبهم فتنة} أي في قلوبهم من كفر أو نفاق
أو بدعة {أو يصيبهم عذاب أليم} أي في الدنيا بقتل أو حد أو حبس أو نحو
ذلك. كما روى الإمام أحمد: حدثنا عبد الرزاق, حدثنا معمر عن همام بن
منبه, قال: هذا ما حدثنا عن أبي هريرة قال: قال رسول الله r «مثلي
ومثلكم كمثل رجل استوقد ناراً فلما أضاءت ما حولها جعل الفراش وهذه
الدواب اللائي يقعن في النار يقعن فيها, وجعل يحجزهن ويغلبنه ويقتحمن
فيها ـ قال ـ فذلك مثلي ومثلكم, أنا آخذ بحجزكم عن النار هلم عن النار,
فتغلبوني وتقتحمون فيها» أخرجاه من حديث عبد الرزاق.
وقال : (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى
وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ
وَسَاءتْ مَصِيراً) (النساء : 115 )
[color:6fb4=#3cc]~</FONT>قلت :قال ابن كثيرفي تفسير هذه الآية :
] وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ
نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا[color=green]
قلت :قال ابن كثيرفي تفسير هذه الآية :
] وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ
نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا