الأفوكاتو المصرى

اهلا بك زائرنا الكريم يشرفنا انضمامك الينا ومشاركتنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الأفوكاتو المصرى

اهلا بك زائرنا الكريم يشرفنا انضمامك الينا ومشاركتنا

الأفوكاتو المصرى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأفوكاتو المصرى

اسلاميات ،، تعارف ،، افلام،، البومات ،، برامج ،، استشارات قانونيه ،، مجالات متعددة

مساحة إعلانية مساحة إعلانية مساحة إعلانية مساحة إعلانية مساحة إعلانية مساحة إعلانية مساحة إعلانية

It Is Time to know Muhammad The Prophet Muhammad

TvQuran

2 مشترك

    عقلية المرأة ومشورتها يخلدها القرآن الكريم

    خلود
    خلود
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 74
    نقاط : 140
    تاريخ التسجيل : 08/05/2010
    العمر : 49

    عقلية المرأة ومشورتها يخلدها القرآن الكريم Empty عقلية المرأة ومشورتها يخلدها القرآن الكريم

    مُساهمة من طرف خلود الجمعة يونيو 11, 2010 12:57 am




    عقلية المرأة ومشورتها يخلدها القرآن الكريم 758508_1


    حياة أنبياء الله -عليهم السلام- تتعدد فيها الأحداث والمواقف التي غيرت
    مجرى حياة الخلق ،وليست حياتهم فحسب، ولعلنا نقف وقفة مع حدث كان له بالغ
    الأهمية في حياة كليم الله موسى -عليه السلام -
    وهي تلك المشورة الأنثوية
    التي خلدها كتاب رب البرية
    (.. يا أبت استأجره إنّ خير من استأجرت القوي
    الأمين)" القصص ـ 26" ،فكم في هذه الآية من حكم بالغات وأسرار وعظات، علّنا
    نأتي على بعضها ،و لكن قبل ذلك لنقف وقفة مع المقدمات التي عاشها موسى-
    عليه السلام- قبل ان تنطق تلك الفتاة بهذه القاعدة و الحكمة الجليلة، كان
    موسى عليه السلام مقيما في بلاد مصر، وبعد أن وكز القبطي قاصدا زجره وردعه
    إلا أنه مات منها وصار موسى عليه السلام في المدينة خائفا يترقب ،وبلغ
    فرعون الخبر ،فقيض الله له رجلا ناصحا مشفقا عليه ينصحه بالخروج من مصر،
    وبالفعل خرج لا يلوي على شيء، خرج وهو خائف يترقب ،سائلا مولاه أن يهديه
    سواء السبيل، فقطع الفيافي والمفاوز ،وتقف به عصا الترحال بقرب ماء في مدين
    ،وقد بلغ به التعب والجهد مبلغه ،وإذ به ببئر يسقي منها الرعاة غنمهم،
    ويلفت ناظريه فتاتين متنحيتين بعيدا عن الرجال تنتظران فراغهم لتسقيان،
    ولكن موسى عليه السلام وهو من هو في رجولته وقوته ،ورغم انه متعب مجهد غريب
    يأنف ان لا يقدم أو يعرض المساعدة لتلك الفتاتين، فبادرهما بأعف منطق عقلية المرأة ومشورتها يخلدها القرآن الكريم Frownما خطبكما؟) فأجابتاه بكل تحفظ وحياء وعفة وإيجاز في الكلم، (لا
    نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير) ،ففهم موسى-عليه السلام- المقصد
    فهما لم يطلبا السقيا ،ولكن هكذا الرجال الشرفاء حينما يستدعي الأمر مساعدة
    النساء يكون ذلك بأوجز عبارة وبأقصى وأسرع جهد تتحقق فيه النجدة، وياليتنا
    نعي وندرك أجر الاعمال الخيرية الاجتماعية المتعدية التي أجرها يفوق نوافل
    العبادات التي لا يتجاوز اثرها فاعليها (فسقى لهما) ولكنه مازال يعاني
    الاجهاد والخوف (ثم تولى الى الظل فقال ربي اني لما انزلت الي من خير فقير)
    ،فرغم المعاناة والمطاردة الأمنية والجوع ،فهو يقر لمولاه بأنه في خير
    ،ولكن لا غنى له عن رحمة ربه ،وما كاد أن ينهي تضرّعه ولجوءه حتى يرسل الله
    له إحداهن بالبشرى ،(فجاءته إحداهما) فبسرعة البرق انطلقتا الى أبيهما
    وأخبرتاه بخبر هذا الرجل الفذ الشهم ،وبما رأتاه بأم أعينهما من حسن صنعه
    ونجدته، ويصور القرآن الكريم مجيء تلك الفتاة (تمشي على استحياء) وتهمس
    بكلمات موجزة تخبره فيها الخبر (إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا)
    فالمِنة لك يا موسى ،أنت من ابتدأت الإحسان ،وهنا لا تجد الفتاتان ولا الأب
    مضاضة، سواء في إخبارهم له بالخبر أو بأمره ان تلقى موسى، لأن القلوب
    والنفوس الأبية النظيفة تراقب خالقها قبل الخلق ،وهنا يتنفس موسى-عليه
    السلام- الصعداء ،ويتلقى هذا الخبر كغيث يتنزل على ظامىء في الهاجرة
    المحرقة، لقد جاءت هذه الكلمات وموسى أحوج ما يكون اليها، فحاجته للأمن
    النفسي اكثر بكثير من حاجته للأمن الجسدي، وتأتي كلمات الرجل الصالح (لا
    تخف نجوت من القوم الظالمين) مطمئنة قلب موسى وكيانه، كيف لا وهي تشعره
    بقرب منه ورعايته له ،وهنا نأتي إلى بيت القصيد حينما نطقت تلك الفتاة بكل
    براءة وعفة بعيدة عن هاجس (ماذا سيقال عني) إنه لا يسعها إلا أن تشيد بفتوة
    موسى -عليه السلام -وقوته وأمانته، فهي بهذا تضع النقاط فوق الحروف وتحتها
    في صفات كل من يتولى ولاية حتى ولو كانت رعياً للأغنام ،فكيف بمن يولّى
    رعاية البشر ومصالحهم؟
    وقفات وعبر
    ولنا فيما سبق وقفات منها: حسن التربية وأثره في النشء. و أيضا ركزت الفتاة
    على اهم صفتين ،وهما (القوة) و(الأمانة) ،و اختيار الاشخاص بناء على مواقف
    عملية وتزكيات واقعية.وكذلك ان الرجل الصالح بادر باختياره وعرض الزواج
    عليه من بنيته.ومن الوقفات ايضا اخذ الأب بمشورة بنيته وتأييد المشرّع
    -سبحانه- وتخليده لها في كتابه الكريم.أما الحديث عن (القوة) و(الأمانة)
    وإنهما ركنان لكل ولاية ووظيفة ،فسنفرد الحديث عن كل صفة على حدة ـ فأقول
    مستعينا بالله وحده: القوة: هي ضد الضعف والعجز والكسف ففي الحديث (المؤمن
    القوي خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف وفي كلٍّ خير).إن القوة لا تعني
    القوة الجسدية إذ القوة في كل ولاية او وظيفة بحسبها ،فقوة القلب والروح
    تؤثر في الناس اكثر من قوة الجسد، فالقوي لا تستعبده الأهواء والتقاليد
    والمحسوبيات والمعارف ،فالقوي لا يكذب ولا يداهن، لأن كل مافيه صفة ضعف فهو
    بعيد عنها، فالقوي هو الذي يسلك مسلك النزاهة.والأمانة.. كلمة شاملة تتسع
    لتأتي بمعنى الاستقامة والتقوى والعدالة ،وفي نظر الشرع هي كذلك واسعة
    الدلالة ،ولكن اغلب الناس يحصرونها في أضيق معانيها (حفظ الاموال)
    فالعبادات أمانة بل إن نبينا أخبر بقوله: (اذا ضيعت الامانة فانتظر الساعة
    قيل يا رسول الله وما اضاعتها قال اذا وسد الأمر الى غير أهله فانتظر
    الساعة) ،فتضييع الأمانة من أشراط الساعة ،فما نراه ونسمعه من فساد إداري
    واستغلال للسلطة ،او أخذ الرشاوى او اعمال الواسطات التي يضيع من خلالها
    حقوق المواطنين هذا من تضييع الأمانة وكل ذلك من إساءة استعمال السلطة
    الوظيفية واستغلال نفوذها للمصلحة الخاصة.



    AFOUCATO
    AFOUCATO
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 2834
    نقاط : 8240
    تاريخ التسجيل : 02/05/2010
    العمر : 56
    الموقع : afoucato-eg.yoo7.com

    عقلية المرأة ومشورتها يخلدها القرآن الكريم Empty رد: عقلية المرأة ومشورتها يخلدها القرآن الكريم

    مُساهمة من طرف AFOUCATO الجمعة يونيو 11, 2010 8:04 pm



    بسم الله ما شاء الله والله اكبر
    بارك الله فيكي اختي الغاليه خلود
    جعله الله في ميزان حسناتك

    [/عقلية المرأة ومشورتها يخلدها القرآن الكريم 00SO0528lat]

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 12:24 am