ما أصعب أن نحس بالوحده في هذا الكوكب خاصه بعد رحيل أحد الاصدقاء
حتي لو كانت الظروف الحياتيه تمنع أن يتقابل الاصدقاء كثيرا والمكالمات الهاتفيه والمناوشات عبر الايميلات لا تشفي الحنين إلي الصديق.
فقط وهو موجود في دنيانا نحس أن هناك علي الطرف الاخر من البسيطه من يهتم لأمرنا من نشغل حيزا ولو يسيرا من تفكيره ولكن بعد تيقنا من رحيله عن دنيانا يمتلكنا الشعور بالوحده فقط الوحده ونجدنا نضحك وسط الجموع ونحن نلهث في داخلنا لإسترجاع الذكريات التي جمعتنا بمن نحبهم وتبكي قلوبنا في صمت ويتأجج بداخلها الحنين ويستمر ضحكنا الظاهري ولا نحس حتي بطعم الابتسام فقط تبكي عيوننا فيظن الاخرون أنها دموع الفرحه
يذكرني هذا المشهد بزفه الشهيد نعم زفه شهيد فلقد تعودت النساء في بلادنا أن يقايلوا موكب الشهيد بالزغاريد بدلا من الدموع وخارج بلادنا أيضا رأيت مثل ذلك ويظل حنينا الجارف يتأجج بداخلنا إلي من قاسمونا يوما أنفاسنا من كانوا في يوم من الايام سببا لاستمرار حياتنا للأن وربما بدونهم كانوا هم من يكتبون هذا الشجن لنا فيزداد بداخلنا الالم أكثر وأكثر خاصه إذا كان ليس بالامكان أن نودعهم إما للرحيل فجأه أو حتي لتعذر الذهاب إليهم
نعم أعلم أن الله ما خلقنا إلا ليسعدنا ونحن في دنيانا كلنا راحلون ولااستطيع أن أنفي ثقتي في أن الله ما جعل هذا إلا لحكمه والله أعلم حيث يجعل حكمته ولو علمت الغيب لاخترت الواقع ولكن ماذا أفعل في قلبي الذي يبكي من أجل أحبته وأنا أعطيه كل العذر.
حتي لو كانت الظروف الحياتيه تمنع أن يتقابل الاصدقاء كثيرا والمكالمات الهاتفيه والمناوشات عبر الايميلات لا تشفي الحنين إلي الصديق.
فقط وهو موجود في دنيانا نحس أن هناك علي الطرف الاخر من البسيطه من يهتم لأمرنا من نشغل حيزا ولو يسيرا من تفكيره ولكن بعد تيقنا من رحيله عن دنيانا يمتلكنا الشعور بالوحده فقط الوحده ونجدنا نضحك وسط الجموع ونحن نلهث في داخلنا لإسترجاع الذكريات التي جمعتنا بمن نحبهم وتبكي قلوبنا في صمت ويتأجج بداخلها الحنين ويستمر ضحكنا الظاهري ولا نحس حتي بطعم الابتسام فقط تبكي عيوننا فيظن الاخرون أنها دموع الفرحه
يذكرني هذا المشهد بزفه الشهيد نعم زفه شهيد فلقد تعودت النساء في بلادنا أن يقايلوا موكب الشهيد بالزغاريد بدلا من الدموع وخارج بلادنا أيضا رأيت مثل ذلك ويظل حنينا الجارف يتأجج بداخلنا إلي من قاسمونا يوما أنفاسنا من كانوا في يوم من الايام سببا لاستمرار حياتنا للأن وربما بدونهم كانوا هم من يكتبون هذا الشجن لنا فيزداد بداخلنا الالم أكثر وأكثر خاصه إذا كان ليس بالامكان أن نودعهم إما للرحيل فجأه أو حتي لتعذر الذهاب إليهم
نعم أعلم أن الله ما خلقنا إلا ليسعدنا ونحن في دنيانا كلنا راحلون ولااستطيع أن أنفي ثقتي في أن الله ما جعل هذا إلا لحكمه والله أعلم حيث يجعل حكمته ولو علمت الغيب لاخترت الواقع ولكن ماذا أفعل في قلبي الذي يبكي من أجل أحبته وأنا أعطيه كل العذر.